طفل صغير يوجه الكبير
قصه وعبره
كم هو جميل أن يكون الرجل الكبير موجها وناصحا وداعيا يترك بصماته وآثاره الحسنة
لكن الأجمل والأكثر أثرا وإعجاباً أن يكون الصغير هو الموجه والداعي والناصح
الأمر الذي يبعث الإعجاب والفرح والسرور
بذلك الشاب الصغير الذي ينبغي ألا يستهان به
هذا أب
يدخل على ابنه
فيجده يبكي لموت جد صاحب له
فعاتبه قائلاً له هل ستبكي عليّ مثله إن متُ؟
فنظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً
نعم
لكن لن أبكيك مثله
فهو من أخذ بيدي إلى التقوى والصلاح
وعلمني طريق الجماعة في صلاة الفجر
وهو من حذرني من رفاق السوء
ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى
هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار
الأمر الذي لم تفعله أنت
فانتبه الأب من غفلته
وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط
فاحتضن ابنه
ومنذ ذلك اليوم لم يترك صلاة في المسجد