مفاتيح السعادة الزوجية [دعادل شاهين]

السعاده الزوجية ومفاتيحها

قال تعالي " ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمة"
السعاده الزوجية هي حلم وهدف كل زوجين والكل يريدها ولكن هل عرفنا مفاتيح أبواب السعاده الزوجيه لنحصل عليها والأجابة ببساطه
1- حدد هدفك

في بداية حياتك الزوجية حدد هدفك من الزواج وإجعل هدفك طموح وعالي وإجعل أهم هدف ليك هو عبادة الله وأن هذا الزواج هو طريقك للجنة ودائما ذكر زوجتك بهذا الهدف

2- توزيع الأدوار

دائما وزع أدوارك كزوج وكأب وكأبن وكمدير ولا يطغي دور علي دور يعني ببساطة ممكن تبقي مدير في عملك ممتاز لكن كل وقتك في العل ولا تقوم بدورك كزوج وتنسي إن لك زوجة تنتظرك أو إنكي تقومي بدورك كأم ممتازة وترعي أطفالها لكنها كزوجة لا تعطي أي وقت لزوجها أو تهتم به ولذلك لابد من أن لا يطغي دور علي دور

3- بركات الطاعة و شؤم المعصية
. "ألا بذكر الله تطمئن القلوب" فالبيت الذي يتلي فيه القرآن وتقام فيه الصلوات هو بيت مضيء وتعرفه الملائكه وتفر منه الشياطين وهو بيت أسس علي تقوي الله ويسعي فيه الزوجين لرضي الله فإن كره طرف من أحدهما خلقا رضي بخلق آخر فهو بيت يسوده العدل ولا يظلم فيه أحد لأنهم يشعرون دائما بالخوف من الله

4العلم قبل العمل
فقبل أن نقدم علي الزواج لابد وأن نتعلم كيف نفهم الزوجه وما تحبه وما تكرهه وبالمثل مع الزوجة تسعي هي لمعرفة ما يحبه وما يكرهه وهذا الأمر يتطلب المصارحة بين الزوجين و الحياة الزوجية كقرص شهد العسل كلما زاد فيه العلم والعمل كلما إزداد

5-الإحترام المتبادل والثقة بين الزوجين
وهو مفتاح هام جدا لإستمرار السعاده فبدون إحترام متبادل وثقة لن تكون هناك سعادة زوجية فالمرأه مثلا تطلب الإحترام قبل المال والجنس وقد تفسد بيوت بسبب أن زوجها قد أهانها أمام الآخرين

6- الإفصاح عن الحب
وهو مفتاح قلب أي إمرأه فالمرأه مخلوق عاطفي يحب دائما أن يسمع كلمة بحبك ويحب إن يظهر لها الرجل هذا الحب دوما فذلك يشعرها بالأمان وأن زوجها مهما مرت السنين فهو العاشق لها وهو دائما يربت عليها ويقبلها بكل حنان وعطف ورحمة

7-التسامح والتغافل
فمهما حدث من أخطاء فعلي الطرف الآخر التغافل عنها والتسامح فيها لكي تسير الحياة الزوجية دون منغصات وعدم جعل العلاقة هي الند بالند فالزوجين كالجسد الواحد يتناغم كل عضو في الجسد لخدمة العضو الآخر قال رسول الله صلي الله عليهوسلم " لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر"
8-المديح والإطراء
من أسباب السعادة الزوجية هو أن يبدي كل طرف إعجابه وإطراءه إن فعل الطرف الآخر شيء يعجبه فتلك الأمور تجعل كل طرف يبذل قصاري ما عنده لإسعاد الآخر مادام يعجبه ذلك
9-- النقاش الحضاري والحوار الزوجي

وذلك لعدم إعطاء فرصة للآخرين للتدخل في حياتهما، وأن يناقشا مشاكلهما بالأسلوب الحضاري الهادئ، والمهم اختيار الوقت المناسب والكلمات التي ستعبر عن وجهة نظر كل منهما للآخر، فبداية فشل أية علاقة زوجية تبدأ من حيث تنتهي فرص الحوار بين الطرفين.

10-- حسن الإستماع
لابد أن تحسن المرأة الاستماع إلى شريك حياتها والعكس صحيح فالمستمع الجيد هو أفضل ما يفعله المرء لتجنب المشاكل وتحديد طريقة الحل فالهدوء وحسن الإستماع يجنب الزوجين إتخاذ الأفعال المتسرعة المبنية علي سؤ ال
11- رومانسية المنزل
لا بد أن يكون للمرأة حس رومانسي؛ لأن الرومانسية تجعل شريك حياتها طفلاً وديعاً، فالرجل يعاني من العديد من الأمور التي تعكر صفو يومه، منها العمل ومشاكله التي لا تنتهي، وما يلاقيه من إرهاق وتعب، والمرأة تستطيع بلمسات بسيطة أن تخلق جواً رومانسياً دافئاً يحتوي زوجها وباقي العائلة، فبعض الشموع العطرية او بخور مع إنارة خافتة نسبياً ستعطي حتماً شعوراً بالارتياح والاسترخاء، خصوصاًَ إذا كان ذلك في غرفة النوم التي يقصدها الزوجان للراحة بعد يوم شاق من العمل سواء داخل البيت أو خارجه.

12الصداقه وتقبل الآخر والتفاني لإسعاده
تعامل مع شريك حياتك كصديقه أو صديق وليس ند أو عدو وتقبله كما هو ولا تنسي أن حسن الإختيار والتكافؤ الفكري من البداية هو أهم مفتاح للسعاده الزوجية

13-البعد عن الروتين والملل

لابد وأن تغير المرأه من طريقة زينتها وأن تقوم بعمل أصناف مختلفة من الطعام وأن يقوم الرجل بأخذ أسرته وزوجته إلي أماكن للنزهة مختلفة وذلك كله لكسر الفتور في الحياة الزوجية
14--الهدية تغرس المحبة
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا" فتبادل الهدايا حتي وإن كانت رمزية فهي تعبير علي المودة الدائمة ورسالة للطرف الآخر أنه مازال يحبه ويشعره بالألفة والموده والسكن

15-- الغيرة المحمودة
مع عدم المبالغة في الغيرة بل تكون باعتدال وروية، وهي بذلك تكون مؤشراً على محبة كل من الطرفين للآخر وعدم تفريطه فيه أو السماح بالنيل منه بشكل غير مشروع، فيجب على الزوج أن يعتدل في هذا الشأن، ولا يبلغ إساءة الظن والتعنت وتجسس البواطن، فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تتبع عورات النساء: "إن من الغيرة غيرة يبغضها الله عز وجل، وهي غيرة الرجل على أهله من غير ريبة" لأن ذلك من سوء الظن الذي نهانا الله تعالى عنه