تجاوزت مبيعات سكودا لعام 2006 الي نصف المليون سيارة مسجلة 549667 سيارة بزيادة 11.7% مقارنة بالعام الماضي.
وشهد شهر مارس 2007 رقماً قياسيا لمبيعات سكودا حيث ارتفعت المبيعات بـ 14.8% -مقارنة بنفس الفترة العام الماضي- لتصل مبيعات مارس إلى 60665 سيارة.
وهكذا حققت سكودا طفرة كبيرة في مبيعات الربع الأول من 2007 ومجملها 149926 سيارة شملت الفابيا، والأوكتافيا، والرومستر، والسوبرب.
وتعتزم سكودا تقديم نسخة ثالثة جديدة من رومستر Roomster .
وقد كشفت الشركة عن أحدث إبداعاتها بسبب الإقبال المتزايد على الفئة الرابعة التي تواصل تربعها على قمة خط الانتاج.
وقد تم تعديل الإنتاج ليصل إلى 20000 سيارة مواكبة لطلبات الموزعين.
وصرّح مارتن جان أحد أعضاء مجلس إدارة شركة سكودا للسيارات بأن ردود أفعال الخبراء والجمهور فاقت التوقعات بعد ظهور رومستر لأول مرة بمعرض جنيف للسيارات وأصبحت دافعًا قويًا لطرح المزيد من سيارات هذه الفئة.
وتعتبر رومستر موديلاً خاصاً جداً يجمع بين الانسيابية وحداثة التصميم وقوة الدفع بالإضافة إلى تميزها بأساليب مبتكرة وتكنولوجيا عالية وأزرار تشغيل تحمل شعار سهم سكودا المجنح تسهل من عملية القيادة.
وأضاف مارتن جان أنه واثق من تحقيق إنجازات غير مسبوقة من خلال رومستر التي يتوقع أن ترفع من حجم إنتاج ومبيعات سكودا إلى 500000 سيارة في السنة.
ومن ناحية أخرى، تتوقع سكودا المزيد من التوسع في خط انتاجها وخاصة بعد النجاح الذي لاقته الفابيا الجديدة في التشيك وألمانيا منذ أول ظهور لها في معرض جنيف للسيارات 2007 إذ حصدت سكودا فابيا 70% من أصوات القائمين على تنظيم معرض بلجراد للسيارات لتحصل على جائزة سيارة العام في أبريل 2007.
هذا وقد تفوقت الفابيا على مثيلاتها من نفس الفئة سواءً المصنعة في أوروبا أو آسيا.
وتكونت لجنة التحكيم من الصحفيين وعشاق السيارات المتخصصين وأساتذة جامعيين.
وتعتبر هذه المرة الثالثة التي تحصل فيها سكودا على جائزة "سيارة العام" إذ حصلت سكودا Superb والجيل الثاني من الأوكتافيا على الجائزة في الأعوام الماضية.
