أفتتح ميلان حمله الدفاع عن لقبه في دوري أبطال اوروبا بفوز على ضيفه بنفيكا البرتغالي بهدفين مقابل هدف وذلك في الجوله الاولى من دوري المجموعات لحساب المجموعه الرابعه .
وبدأ السيد كارلو انشيلوتي اللقاء بالتشكيله المعتاده المكونه من : ديدا - نيستا - كالادزه - اودو - يانكو - امبروزيني - قاتوزو - بيرلو - كاكا - سيدورف - انزاغي
وتملك الميلان زمام الامور منذ البدايه حيث لم يعطي لخصمه أي فرصه للمبادره فتوالت الهجمات الميلانيه المنظمه عن طريق المايستر اندريه بيرلو , وأثمرت هذه المحاولات عن افتتاح النتيجه من كره ثابته نفذها المايسترو بيرلو في الزاويه المستحيله للحارس البرتغالي لتعلن اول اهداف الميلان في الدقيقه التاسعه , وبعد ذلك واصل الميلان هجماته وكاد انزاغي ان يضاعف النتيجه بعد عرضيه رائعه من اودو لكن كورته مرت بجانب القائم .
وفي الدقيقه 23 عزف ميلان أجمل الالحان وسجل واحد من أجمل اهداف البطوله وذلك بعد جمله تكتيكيه رائعه بدأها كاكا وأعدها بيرلو وأحرزها انزاغي ليصفق كل من في السانسيرو لنجوم الميلان على هذا الامتاع .
وبعد ذلك كاد امبروزيني من تحقيق الثلاثيه بعد عرضيه بيرلو لكن الحارس ابدع في الذوذ عن مرماه , وبعد ذلك أنقذ قائم الميلان أصحاب الأرض من هدف محقق بعد عرضيه لولبيه فشل ديدا في تقديرها لتمر منه ويقابلها كوردوزو لكن القائم تصدأ لها .
وكاد سيدورف من التسجيل بعد كره ساقطه من بيرلو لكن سيدورف فشل في السيطره على الكوره لتصل الى الحارس , وأضاع كاكا هدفا محققا في الدقيقه 40 بعد أن حاول ترويض الكوره رغم ان المرمى كان مكشوفا امامه لكنه تأخر بالتسديد مما أتاح الفرصه للدفاع والحارس من ابعاد الكره , وبعد ذلك أطلق الحكم صافرته ليعلن نهايه الشوط الاول بتقدم الميلان بهدفين نظيفين.
وفي الشوط الثاني واصل ميلان سيطرته المطلقه على المباراه وتسابق نجومه على ضياع الفرص حيث أهدر كاكا اول الفرص بعد فاصل مهاري من منتصف الملعب تجاوز به لاعبين لكن الحارس انقذ المرمى , وأضاع انزاغي في هذا الشوط 3 فرص محققه . وأجرى المدرب 3 تغييرات في هذا الشوط 3 تغييرات حيث أخرج سيدورف , امبروزيني , انزاغي وأدخل ايمرسون , بونيرا وجيلاردينو .
وفي الوقت بدل الضائع سجل نونو قوميز هدف حفظ ماء الوجه لبنفيكا لتنتهي المباراه بهدفين مقابل هدف . .
يذكر أن بنفيكا يضم في صفوفه النجم السابق للميلان روي كوستا الذي لقي ترحيب كبير من جمهور الميلان وخصوصا بعد تغييره اخر المباراه .
